وقاية طائر الحسون من الأمراض في الشتاء أهلا وسهلا وبكم وإليكم دائما بكل ما هو جديد متابعينا على نفيد ونستفيد والنقاش والحديث المستمر المتعلق بكل أنواع وفئات العصافير والطيور بمختلف السلالات , والتعمق في كل ما يخص التربية في كل أنواعها جماعية وفردية من أجل الوصول بك عزيزي المربي إلى أكثر وعي وزيادة حصيلة التوعية والخبرة في التربية السليمة , وكذلك طرح كل المشاكل والعراقيل التي من شأنها مواجهة كل مربي والعمل على بذل كل الجهود في توفير الحلول الأكثر تناسب لها لضمان الحفاظ على استمرارية انسجامها , ونخص بالذكر مواسم التكاثر والانتاج ليكون موسم أكثر نجاح والحصول على فراخ صحتها جيدة إن لم تكون ممتازة ومتميزة .
يكون للحسون أو ( المقنين ) مثل ما
بتكلم بعض دول المغرب دور مهم في حياة كثير من المربين لما يحمل من ميزات وصفات
خاصة عند كثير من المربين لما فيه مميزات , إن الحسون من العصافير الأكثر شهرة على
مستوى الوطن العربي وهو حديث كل مربي أو عاشق للطيور سواء في التربية أو حتى في
طقوس الصيد , لهيك راح نكلمكم اليوم عن الطرق الصحيحة للحفاظ عليه في طقوس الشتاء
والبرد من أجل زيادة انتاجه والحفاظ عليه .
طريقة وقاية الحسون من البرد
والشتاء:
يحرص كل مربي في فترات الشتاء إلى
العمل على حماية العصافير بكل أنواعها وبما في ذلك الحسون (المقنين) لأنه من
الفصيلة أو السلالة الأكثر تعرض للطقس والذي لا يتحمل الطقوس الصعبة أو الباردة
مثل غيره من السلالات ( البادجي ) , لهيك عليك عزيزي المربي أن تحرص بدايتا على أن
تضع الحسون في مكان أن لا يكون متعرض إلى تيارات هواء باردة أي أن تقوم بعملية
وقاية من ناحية المكان وإن كانت الدرجات متدنية إلى أبعد درجات عليك أن تقوم
بعملية تغطية إلى القفص من جوانبه بالنايلون مع إبقاء فتحة بسيطة إلى التنفس
والهواء , من ثم أخي المربي أحرص على أن تقدم له أنواع من الأكل التي تكون بها
طاقة مثل بذوره ( البرقم والكرفس ) وغيره من الغذاء المساهم في رفع حرارته , وعليك
عزيزي المربي أن تقوم بعملية إيجاد إضاءة معينة داخل القفص خفيفة من أجل أن تستمد
العصافير الضوء منها وبنفس الوقت تلعب دور الحرارة التي تساعد معها في عملية
الانسجام والتكييف وبالتالي العمل على التعامل مع تزاوجها بكل سهولة .
تعليقات
إرسال تعليق