أهمية الشمس لعصافير البادجي وفراخها أهلا وسهلا بكم ومعكم من جديد متابعينا الكرام في مدونة نفيد ونستفيد ولقائنا يتجدد من جديد وحديثنا المستمر والمتواصل عن العصافير والطيور بكل أنواعها وفصائلها وسلالاتها ولاسيما من الببغاوات وبالأخص الباجي منها من أجل رفع الحصيلة المعرفية لكل مربي من المربين والعمل على تقوية الخبرة التي من شأنها أن تتخلص من كل المشاكل والعراقيل التي يمر بها المربين في مواسم كثيرة خصوصا في التكاثر والانتاج للوصول إلى صحة فراخ أكثر تميز ونجاح خالية من الأمراض والمشاكل والمعيقات وأيضا اتباع كل الأساليب الحديثة وطرحها سواء في التربية الجماعية أو حتى الفردية .
تعتبر الشمس من القيمة الصحية التي
دائما تنفع كل الكائنات الحية ومن ضمنها العصافير لما لها أهمية في رفع الطاقة في
الجسم خصوصا في مواسم التكاثر ونقص بعض القيم الغذائية لدى كثير من الفراخ , لتكون
الشمس بديل ايجابي في هذه المرحلة والوقت من أجل الحفاظ عليها .
أهمية الشمس للبادجي
كما اسلفنا تعتبر الشمس من العناصر
التي لا يمكن الاستغناء عنها بسهولة إلا بحالات معينة أن يكون لدى المربين برنامج
غذائي قوي متواصل على مدار الأسبوع وتعويض العصافير بالفيتامينات الموجودة مثل
الكالسيوم والبروتين وغيره هذه العوامل فقط تساعد الاستغناء عن الشمس أما ما دون
ذلك فإن للشمس أهمية كبيرة في مجالات التربية والحفاظ على قوام وقوة وصلابة العصافير
من خلال أن الشمس هي المكمل الحقيقي للكالسيوم وللعظام وتقويته من خلال قيام
المربين بتعريض عصافيرهم إلى أشعة الشمس والتي ينصح أن تكون في فترات الصباح لما
لها أهمية وقبل أن توصل لمرحلة الحماوة يجب أن تكون من فترات الصباح أفضل قيمة من
الشمس في الصباح الباكر ساعة أو ساعتين ولا أنصح بعد هيك بإبقاء العصافير في الشمس
من أجل تفادي أمراض لأن أشعتها تصبح خطيرة ولا يوجد بها قيمة لهيك ما تخليها أطول
فترة من الوقت في الشمس , أما في حالة عدم وجود الشمس لديكم أخواني المربين خصوصا
في مواسم التكاثر وفي مسألة الفراخ وطقس الشتاء قوم أخي المربي بإعطاء الفيتامين
المناسب الذي يوضع لها من خلال الماء أو الطعام المقدم لتعوضها المكانة والقيمة
التي نقصها من أجل أن تكون في تمام صحتها وكفاءتها التي يمكن لها أن ترعي بها
فراخها ونفسها بكل وقت وحين .
تعليقات
إرسال تعليق