القائمة الرئيسية

الصفحات

close

الشجرة التي يفضلها الحسون في بناء عشه


 


الشجرة التي يفضلها الحسون في بناء عشه تعتبر عصافير الحسون أو المقنين من الطيور الأكثر رغبة في عقيدة كثير من الهاوين خصوصا في الوطن العربي لما لها من أهمية على مستوى التربية والتميز بين العصافير الاخرى خصوصا المغردة لأن الحسون يقدر على تعلم اللغة أي الأصوات التي تكون خاصة في تغريد وأيضا تساهم في دخول المقنين أو الحسون في درجات كبيرة من المنافسة خصوصا في المسابقات التي تقام ويكون الفائز حاصل على جائزة ذات قيمة لهيك يسعي كل مربي على التميز والانفراد في أشياء تجعله دائما معبر عنها في المنافسة خصوصا في تدريبه وتعليمه للحسون من خلال الأصوات التي يقوم بفتحها واسماعها للمقنين في بداية العمر وهذا يتيح له المجال أن يصغي ويستمع ولكن اليوم راح نحكي عن المكان الأكثر رغبة للحسون في بناء أعشاشه سواء في الطبيعة أو حتى في الاقفاص التربية الجماعية أي الكبيرة وهذا النوع من الشجر يكون متوفر في كل الدول العربية ولكن أكثر انتشاراً في المغرب العربي .

 

الشجرة الخاصة ببناء عش الحسون

أشجار السرو هي الأكثر رغبة لإناث الحسون في بناء أعشاشه لما لها من مميزات تساهم في حماية المقنين بالبداية تسعى دائما أناث الحسون إلى العمل على حماية اعشاشها لهيك تقوم باختيار السرو كشجرة أولا تكون من ذات المميزات التي من ضمنها الطول فهي من الأشجار التي ترتفع إلى الأعلى ويكون شكلها مثل الهرم بالإضافة إلى أهم ميزة أنها تكون مظلمة أي أغصان متداخلة تشبه خنادق كثيرة أو حفرات من شأنها أن لا توحي للمارين أو العابرين بأن هناك عصفور بالداخل فهذا هو الهدف الأسمى لاختيارها من ضمن نباهة وحرص الحسون تقوم الأنثى ببناء العش في زاوية أو ركن غير مؤهل للمعرفة مما يتيح لها أن تجعله مكان آمن تقوم من خلاله بالبناء والذكر يساعدها في ذلك وأيضا عندما تدخل الشجرة ولو لوحظت من قبل الإنسان راح يلاقي صعوبة في تحديد مكان العش في الشجرة لما قلنا واسلفنا بانها عالية وكثيرة الحفرات ومظلمة فهذا لا يمكن أي طائر أيضا مضر بالوصول إلى أعشاش الحسون وهذه الميزة كافية على أن تكون الشجرة المفضلة للحسون في فترات الانتاج والتكاثر , لهيك يحرص كل مربي أيضا في التربية الجماعية للحسون على زرعها أو على الأقل وضع بعض الأغصان منها في القفص من أجل مساعدة الحسون في انتاجه وتكاثره .

تعليقات